العربي

الشباب العربي و قاداته يجتمعا في دبي من أجل الاستدامة والتماسك المجتمعي 2024

اللقاء العربي للقيادات الشابة

تنظيم القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، الاجتماع العربي للقيادات الشابة. يهدف الاجتماع إلى تعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة. يشارك في الاجتماع 15 وزيرًا للشباب العرب وأكثر من 20 صانع قرار ورؤساء المؤسسات الشبابية وأكثر من 100 شاب قادة في مجال العمل المجتمعي التنموي. يستعرض الاجتماع المبادرات والتجارب الشبابية في العالم العربي التي تعزز تمكين الشباب وبناء قدراتهم وتعزز مشاركتهم في التنمية المستدامة. يتناول الاجتماع أيضًا دور القيم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب

يركز الاجتماع على قيم التلاحم المجتمعي كأساس لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، ويسلط الضوء على القواسم المشتركة للهوية واللغة والتراث الثقافي. يشمل الاجتماع جلسات نقاشية وعروض تقديمية لمؤسسات عربية متخصصة في العمل الشبابي، ويستعرض تجارب ناجحة لشباب ملهمين ويقدم عروضًا ثقافية وفنية مرتبطة بالهوية واللغة العربية. يهدف الاجتماع أيضًا إلى تعزيز التواصل بين الشباب وترسيخ التلاحم المجتمعي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. يتيح الاجتماع للمشاركين حضور فعاليات القمة العالمية للحكومات والمشاركة في الحوارات واللقاءات مع رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية.

يشارك الاجتماع العربي للقيادات الشابة، بأسلوب محترف وعربي، الحضور ووسائل الإعلام بنتائج دراسات ذات جودة عالية تتعلق بواقع وتطلعات ومستقبل الشباب. ويقدم المركز العربي للشباب نتائج أبحاث واستطلاعات رأي متخصصة، بالإضافة إلى معلومات العمل الشبابي في الوطن العربي ومراكزه ومبادراته.

العربي

مركز الشباب العربي

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي ينظمه المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي. وشهد الاجتماع حضور وزراء الشباب العرب، ومدراء مؤسسات تمكين الشباب، ونخبة من القيادات الشابة العربية في مجالات التنمية.

تناول الاجتماع مناقشات تقدم نماذج عربية لدور الشباب في تعزيز الهوية واللغة والقيم الإنسانية. وتم تنظيم جلسات وورش عمل وعروض تقديمية تركزت على تمكين الشباب العربي واستثمار قدراتهم وتطوير قدراتهم، وألقت الضوء على دور الشباب في تعزيز التلاحم المجتمعي وتعزيز تنافسيتها وتقديم صورة إيجابية عن الإنسان العربي للعالم. واستضاف الاجتماع حلقة وزارية لجمع مقترحات وتوصيات صناع القرار والشباب، وذلك بناء على نجاح الاجتماعات السابقة وتبني برامج ومبادرات تخصصية لاكتشاف المواهب واستيعاب طاقات الشباب ودعم طموحاتهم وفق رؤية عربية مشتركة للاستثمار في الشباب كقوة للتنمية.

العالم العربي

ثمّن سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان دعم وزراء الشباب والوزراء العرب الذين شاركوا في الاجتماع، وأشاد بالنجاح الذي حققه الاجتماع كنقطة تلاقٍ مباشرة مع الشباب. وأكد سموه على استمرار الجهود والمبادرات والعمل مع جميع الأطراف المعنية لتمكين الشباب في الوطن العربي. وأشاد بدور القمة العالمية للحكومات في تعزيز الإمارات.

تقدم النسخة الحالية مجموعة من أبرز المبادرات والتجارب والدراسات الشبابية في الوطن العربي، التي تهتم بتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتحسين مهاراتهم، بهدف تعزيز مشاركتهم في عملية التنمية المستدامة على مستوى العالم العربي. كما يتناول الاجتماع دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية لدى الشباب.



النسخة الثالثة من الاجتماع

تسلط النسخة الثالثة من الاجتماع الضوء على قيم التلاحم المجتمعي، الذي يعد أساسًا أساسيًا لبناء مجتمعات قوية ومستدامة من خلال إشراك الشباب في جهود تعزيز القواسم المشتركة بين أفراد المجتمع، والتي ترتبط بالهوية واللغة والتراث الثقافي.

“أصبح الاجتماع العربي نقطة التقاء سنوية وفرصة لتبادل التجارب والخبرات التي يتطلع إليها الشباب، لتعزيز ارتباطهم باللغة العربية والهوية وقيم المواطنة الصالحة، حيث يعتبرون المورد الحيوي والمبدع والقادر على دفع عملية التنمية والتطور. بالإضافة إلى ذلك، يمنح الاجتماع الشباب وصناع القرار فرصة لاستشراف مستقبل العمل الحكومي من خلال مناقشات القمة العالمية للحكومات، التي تشهد مشاركة فعالة لوزراء الشباب العرب ونخبة من القادة الشباب من جميع أنحاء العالم العربي”.

يهدف الاجتماع إلى تبادل التجارب والمعرفة بين الشباب العربي وتعزيز دورهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة، يركز الاجتماع على تبادل التجارب والمعرفة بين الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم. كما يركز على قيم التلاحم المجتمعي وتعزيز القواسم المشتركة بين أفراد المجتمع العربي.



الشباب العربي

تشارك في الاجتماع شباب قادة ووزراء شباب عرب وصناع قرار ومتحدثين في مجالات مختلفة. يتم خلال الاجتماع استعراض مبادرات وتجارب شبابية نموذجية في المنطقة العربية، ويتناول الاجتماع دور الشباب في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإيجابية في المجتمعات العربية.

الهدف العام للمؤتمر هو تعزيز دور الشباب العربي في تنمية المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية. يتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في العمل المجتمعي والتنموي. كما يعتبر الاجتماع فرصة للشباب لتبادل التجارب والمعرفة وبناء شبكات اجتماعية ومهنية قوية.

الهدف العام للمؤتمر

يتم التركيز أيضًا على تعزيز اللغة العربية والهوية الثقافية لدى الشباب العرب، وتعزيز الروح الوطنية والانتماء للمجتمعات العربية. يعكس الاجتماع التحديات والفرص التي يواجهها الشباب العرب، ويعمل على توفير بيئة داعمة لتطوير قدراتهم ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم.

بشكل عام، يعتبر الاجتماع العربي للشباب فرصة هامة لتعزيز دور الشباب في التنمية وتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي في المنطقة العربية.

باختصار، تعزز استضافة الإمارات للقمة العالمية للحكومات مكانتها كمنصة عالمية رائدة. تهدف القمة إلى استشراف مستقبل العمل الحكومي، وتبادل المعارف والتجارب المُلهمة بين حكومات العالم، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتصميم التوجهات الجديدة لصياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

تجسد القمة العالمية للحكومات رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، التي تهدف إلى تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل وتوفير دعم للنماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وفهم الواقع وتلبية متطلباته، مع مراعاة خير الشعوب.

ما هي الاستدامة 1

تشهد القمة العالمية للحكومات، في دورتها الـ11، استشراف المستقبل وتطوير الحلول العلمية والعملية في جميع المجالات التنموية. تعكس هذه القمة حجم التأثير الذي باتت تحققه على الصعيدين الإقليمي والعالمي، خاصة مع تنظيمها هذا العام 15 منتدى عالمي يناقش التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسة رئيسية حوارية تفاعلية، يشارك فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

بالإضافة

تستضيف القمة العالمية للحكومات أكثر من 23 اجتماعًا وزاريًا وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، وتشارك فيها رؤساء الدول والحكومات وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفدًا حكوميًا ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، ويشارك فيها أكثر من 4000 مشارك.

وشهدت الدورات السابقة للقمة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين الحكومات والمؤسسات والجهات الخاصة المشاركة من مختلف أنحاء العالم.

 كما قامت القمة بإطلاق العديد من التقارير بالتعالتفصيل عن القمة العالمية للحكومات في دبي في عام 2024 يمكن أن يكون متنوعًا وشاملاً، وهذه هي بعض النقاط التي قد تكون جزءًا من القمة:

 

  1. موضوع القمة: يتم تحديد موضوع محدد لكل دورة من دورات القمة العالمية للحكومات. قد يتركز الموضوع في عام 2024 على التحول الرقمي والابتكار في الحكومات، أو على استدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أو على أي قضية حكومية أخرى مهمة.
  2. الجلسات الرئيسية: تتضمن القمة سلسلة من الجلسات الرئيسية التي يتحدث فيها القادة العالميون والمفكرين والخبراء عن التحديات والفرص التي تواجه الحكومات في الوقت الحاضر والمستقبل. يتم مناقشة قضايا مثل الابتكار في الحكومة، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة، والتعاون الدولي، وتطوير السياسات العامة، وغيرها.
  3. المنتديات العالمية: يتم تنظيم منتديات عالمية موازية تستكشف قضايا محددة ذات أهمية عالمية. يشارك فيها خبراء وممارسون وممثلون عن منظمات دولية ومؤسسات حكومية وخاصة، وتهدف إلى تطوير وتبادل المعرفة والأفكار وتعزيز التعاون على المستوى العالمي.
  4. الاجتماعات الوزارية والجلسات التنفيذية: تعقد القمة أيضًا العديد من الاجتماعات الوزارية والجلسات التنفيذية، حيث يلتقي الوزراء والقادة الحكوميون لبحث قضايا محددة واتخاذ قرارات وإجراءات تنفيذية.
  5. المعارض والمنصات الابتكارية: يتم تخصيص مساحة للمعارض والمنصات الابتكارية التي تعرض أحدث التقنيات والحلول والمنتجات التي تدعم التحول الحكومي والتنمية المستدامة.
  6. الشراكات والاتفاقيات: تشهد القمة توقيع العديد من الشراكات والاتفاقيات بين الحكومات والمؤسسات والشركات، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز التطوير.
  7. الجوائز والاعترافات: يتم تكريم الإنجازات المتميزة في مجال الحكومة والابتكار من خلال تقديم جوائز واعتراف

تطورات بارزة في مسيرة القمة العالمية للحكومات:

  • ضيف شرف سنوي: يُعرض تجاربه الثرية، مما يُثري حوارات القمة ويوفر منظورًا عالميًا.
  • جائزة أفضل وزير على مستوى العالم: تُكرم إنجازات الوزراء المتميزين في مشاريعهم الحكومية.
  • الحوار حول استئناف الحضارة: يُشكل نقطة انطلاق جديدة للقمة، ويُركز على النهوض بالحضارة العربية.
  • الحوار العالمي للسعادة: يُناقش سبل تحقيق السعادة للمجتمعات ويُشارك أفضل التجارب الدولية.
  • مشروع المريخ 2117: يُعلن عن طموحات الإمارات المستقبلية في استكشاف الفضاء.
  • التركيز على الجيل القادم من الحكومات: يُركز على الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا لإيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية.
  • استضافة ثلاث دول كضيوف شرف: يُتيح تبادلًا أوسع للخبرات والتجارب من مختلف أنحاء العالم.
  • التركيز على 7 توجهات مستقبلية محورية: تشمل التكنولوجيا والصحة والبيئة والتجارة والتعليم والإعلام ومستقبل الأفراد والمجتمعات.
  • إصدار أكثر من 20 تقريرًا: تُساهم في تأسيس القمة كمرجعية عالمية لشؤون المستقبل.
  • بالتزامن مع “إكسبو 2020 دبي”: يُشكل فرصة لتبادل الأفكار حول تجاوز تأثيرات جائحة “كوفيد-19”.
  • التركيز على تصميم مستقبل أفضل للإنسانية: يشمل السياسات والرعاية الصحية والاستدامة والاقتصاد والتكنولوجيا والمدن والتعليم والوظائف والمرونة الاجتماعية.
  • تنظيم 15 منتدى عالميًا: بالشراكة مع المنظمات الدولية والمؤسسات التكنولوجية والشركات الرائدة والمؤسسات المجتمعية.
  • منتدى الميتافيرس العالمي: يُركز على الجيل الجديد لشبكة الإنترنت وأهم معالم الميتافيرس خلال العقد المقبل.
  • المشاركة الواسعة في الدورة التاسعة: تُؤكد على مكانة القمة كمنصة عالمية لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار.

مشاركة أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية

تشارك في القمة هذا العام أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، و27 رئيس منظمة. تناقش القمة 6 محاور رئيسية حول:

  • تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة.
  • الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة.
  • الرؤية الجديدة للتنمية و اقتصادات المستقبل.
  • مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد.
  • الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة والتوسع الحضري.
  • أولويات الصحة العالمية.
العربي

تطلق القمة هذا العام المسح العالمي للوزراء

تدعو القمة وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

التزام دولة الإمارات بتطوير التعاون بين حكومات العالم

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن دولة الإمارات مستمرة في بذل جهودها لتطوير التعاون بين حكومات العالم. وقال سموه: “القمة العالمية للحكومات تمثل دعوة مسؤولة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار وتبادل الخبرات، والاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل”.

سياسة شراء مستدامة

وضعت القمة العالمية للحكومات سياسة شراء مستدامة تُطبق في دبي ومصر. تهدف هذه السياسة إلى الحد من النفايات وخلق بيئة مكتبية مستدامة.

خلاصة

القمة العالمية للحكومات هي منصة عالمية رائدة تستضيف نقاشات وحوارات هادفة لبناء مستقبل أفضل للجميع.